كيفية إعداد مكان مناسب لتربية الحمام
كيفية إعداد مكان مناسب لتربية الحمام، الحمام، هُوَ نوعٌ من أنواع الطيور البريّة ومنها الأليفة، والتّي تتم تربيتها في المنزل، لهُ حجمٌ مُتوسّط؛ فهوَ أكبر من الطيور العاديّة وأصغر من طير الغُراب، يلجأُ الكثير من النّاس إلى تربية الحمام في المنزل وبالأخص في الدول العربية؛ لأنَّه يُستخدمُ في الكثير من الأكلات الشعبيّة المعروفة، عدا عن كونهِ مصدرٌ جيّدٌ للتجارةِ والرزق، والبعض الآخر يقوم بتربيته بدافع التسلية فقط. إنّ تربية الحمام ليست سهلة كما يعتقدُ البعض، فهو يحتاجُ إلى المعرفة والخبرة؛ فالحمام يختلفُ من نوعٍ إلى آخر، فقد تكونُ تربية بعض الأنواع تختلفُ عن تربية الأنواع الأُخرى وهكذا، وعدم الاعتناء بها بالطريقة الصحيحة سيؤدّي إلى موتها ومرضها، لذلِكَ سنُقدّمُ بعض الطرق التّي تُساعدُ الشخص على معرفة الطرق الصحيحة لتربية الحمام.
كيفيّة تربية طير الحمام في البيت، التعرُّف على طير الحمام، قبلَ اقتناء هذا الطير، على الشخص القراءة والسؤال عنهُ حتّى يتعرّف على الأساليب المُناسبة لتربيته، التعرُّف على أنواع الحمام؛ فعلى الشخص سؤال صاحب المحل عن طيور الحمام الموجودة لديه، وفيما إذا كانَ بالإمكان وضع أكثر من نوع في مكانٍ واحد، التعرُّف على نوعيّة الطعام التّي يتناولها كُل نوع، وغالباً ما يكونُ الطعام مُتشابهاً وهوَ عبارة عن الحبوب المُخصّصة للطيور، معرفة الأمراض التّي قد يُصابُ بها الحمام، حتّى يستطيع الشخص وقاية طيوره منها، أو العمل على تأمين الدواء في حال أُصيبت بمرضٍ ما، الاستعانة بشخصٍ خبير عندَ الذهاب لشراء الحمام، أو للتعرُّف على كيفيّة تربيته في المنزل.
إعداد المكان المُناسب لوضعهِ فيه، تتم تربية الحمام في مجموعات، فنادراً ما قد نجدُ شخصاً يُربي طيراً واحداً فقط أو طيرين، بالعكس تماماً فالعدد يكونُ كبيراً مِمّا يترتّب عليهِ عمل مكان مُناسب وكبير لاحتوائه، وغالباً ما يكونُ المكان عبارة عن غُرفة على سطح المنزل، يجب أن يكون المكان مُناسباً ليقي الحمام من برد الشتاء وحرارة الصيف؛ بحيث يُفضّلُ أن يكون المكان عبارة عن غُرفة خاصّة لها جُدران ونوافذ، فالحمام يحتاجُ إلى أشعّة الشمس، وضع ما يُشبه الرفوف الخشبيّة على جُدران الغُرفة حتّى يستطيع الحمام الجلوس والنّوم بكُل راحة، تخصيص مكان خاص أو زاوية مُعيّنة للماء والطعام؛ فباقي الغرفة يجب أن تكونَ نظيفة.
وضع إضاءة في الغُرفة، وبالأخص للأيّام الشتويّة والتّي لا تكونُ فيها أشعّة الشمس ظاهرة؛ فالحمام يحتاجُ إلى الإضاءة، وضع باب للغُرفة، ويجب أن يُغلق بإحكام لتجنُّب هرب الحمام، أو حتّى دخول بعض الطيور الجارحة أو القطط إلى الداخل.