يُصنف الحمام الكركندي، كأحدانواع الحمام، ذات المظهر الجميل، حيثُ يُفضل العديد من المُربين المبتدئين؛ تربيته، نظرًا لسهولة الإعتناء به، وهو ينتمي إلي عائلة الشوامي أهم المعلومات، عن مواصفات الحمام الكركندي بالصور، أحد انواع الحمام.
مواصفات الحمام الكركندي بالصور
يتميز هذا النوع، من انواع الحمام، بجسده الطويل، تعلوه رقبة، قصيرة الطول، إلي حدٍ ما، مع الأرجل الحمراء الخشنة، ذات الطول المتوسط، والتي تُزينها أظافر بيضاء اللون، أما العين، تتوسط الرأس، ذات شكلًا دائريًا، وتحمل اللون الأبيض الملحي، تعلوها جفون بيضاء ناعمة، والرأس كبير، يرتفع قليلًا، من الناحية الأمامية، وينزلق نوعًا ما، من جهة الخلف، وقد تعلّوه، برنيطة، ببعض الأحيان، ويتمتع الحمام الكركندي، بعظامٍ ذات طولًا متوسطًا، تحمل نفس لون الجسم.
ألوان الحمام الكركندي
يحمل الحمام الكركندي، لونًا أزرقًا سماويًا، بكافة أرجاء جسده، أما الذيل فيحمل غالبًا، لونًا أبيضًا، ناصع البياض، ويمتلك خطان، فوق الجناح، يُطلق عليهما، مُسمى الدبك، والرقبة عادةً ما تحمل درجة أغمق، من بقية الجسم، بالإضافة إلي ما يُطلق عليه؛ السمكة، والتي تمتد من أسفل جسم الحمام، وصولًا إلي الذيل.
عيوب الحمام الكركندي
- إمتلاك المحابس.
- يتمتع هذا النوع، من انواع الحمام، بجسم، ذو طول قصير.
- يحمل الجناح، أو الذيل، عادةً، لونًا مختلفًا، عن بقية أرجاء الجسم.
غذاء الحمام المفضل
تُفضل معظم سُلالات الحمام، تناول الثمار الصغيرة، التي تتساقط من الشجر، وكذلك البذور، خاصةً بذور عباد الشمس، كما تتغذى على الأعشاب، مثل أعشاب الكناري، مع الدخن، أو الذرة الرفيعة، التي تُعتبر إحدى أفضل الخيارات الغذائية للحمام، نظرًا لإحتوائها على نسبة مناسبة، من عنصر البروتين، ينطبق نفس الأمر، بالنسبة للقمح، والذي يتميز بإحتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين، وكمية أقل، من عنصر الدهون. تُعد الذرة، من الأطعمة سهلة الهضم، بالنسبة للحمام، بسبب إحتواءها على كمية منخفضة، من الألياف، أما الشعير فلا يُفضل تقديمه، نظرًا لإحتواءه على ألياف، يصعب هضمها، إلي جانب عدم إحتواءه على كمية كافية، أو معقلة من فيتامين أ، أو الدهون، ولكن قد يُنصح بتقديمه في حالة إصابة الحمام، بداء المشعرات، لأنه يمنع نمو البكتيريا.
كيفية إطعام الحمام
من السهل إطعام الحمام، في المنزل، حيثُ يُنصح بتوزيع ملعقتين كبيرتين، من البذور أمامه، بالإضافة إلي كمية معتدلة، من الخضروات الطازجة، لضمان حصوله على كافة العناصر الغذائية، وتجنبًا لشعوره بالملل، جراء تناول نفس الطعام، يوميًا، كما أن هذه الطريقة، تضمن لك، مراقبة شهيته، والتعرف بسهولة، على أي علامة من علامات إصابته بالمرض.
